اقتصادكم
احتل المغرب المرتبة 17 عالميا من حيث واردات المواد الغذائية الزراعية من أوكرانيا وروسيا، والتي قُدرت بـ 1.9٪ ، وفقا لتقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد).
وبحسب نتائج التقرير الذي تم إصداره الأسبوع المنصرم، فإن هذا التقدير يشمل الكمية المستوردة من القمح والشعير والذرة وزيت عباد الشمس.
وتصدرت تركيا قائمة البلدان التي ستتأثر من الحرب في أوكرانيا، حيث تعتمد على 23٪ من واردات الحبوب من روسيا وأوكرانيا.
فيما تعتمد مصر وهي أكبر مستورد للقمح في العالم ، على حوالي 70 ٪ من وارداتها من القمح من روسيا وأوكرانيا.
أما تونس، فإن حوالي 80٪ من الحبوب تستودها من هذين البلدين. بينما يستورد لبنان 60٪ من قمحه من أوكرانيا.
وأشار التقرير إلى أن حصة البلدين من زيت عباد الشمس والبذور بلغت 53٪، و 27٪ من القمح ، و 23٪ من الشعير، و 16٪ من بذور الس وأشار التقرير إلى أن حصة البلدين من زيت عباد الشمس والبذور بلغت 53٪، و 27٪ من القمح ، و 23٪ من الشعير، و 16٪ من بذور السلجم ، و 14٪ من الذرة.لجم ، و 14٪ من الذرة.
وقالت ريبيكا جرينسبان الأمينة العامة لـ (أونكتاد) إن "الحرب في أوكرانيا لها تكلفة باهظة على البشرية وستنتج عنها صدمات على الاقتصاد العالمي، وبالتالي تهديد المكاسب التي تحققت في التعافي من جائحة كورونا".
وأضافت أن "أوكرانيا وروسيا لاعبان رئيسيان في أسواق الأغذية الفلاحية، وتمثلان 53 في المائة من التجارة العالمية في سوق زيت عباد الشمس والبذور و27 في المائة من القمح".
وتعتبر روسيا وأوكرانيا من البلدان المهمة المصدرة للحبوب، ومن المرجح أن يكون للحرب المستمرة بين البلدين تأثير مباشر على الأمن الغذائي العالمي، وخاصة في البلدان الفقيرة ، بحسب التقرير.
ويدق فريق الأمم المتحدة القطري للتنمية ناقوس الخطر بشأن الوضع الراهن لسلسلة التوريد الدولية حيث إن ارتفاع أسعار المكاسب والوقود والأسمدة يهدد بالتأثير على البلدان الفقيرة أكثر من غيره.
وجاء موقف فريق الأمم المتحدة القطري للتنمية، ليؤكد تقرير البنك الدولي الذي حذر من تأثير الحرب على الأمن الغذائي العالمي.
وقال البنك الدولي إن الأزمة الأوكرانية سيكون لها تأثير سلبي "مضاعف" على الأمن الغذائي والرفاهية الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأوضح تقرير (أوكتاد)، أن ارتفاع أسعار النفط والحبوب سيؤثر على الاتجاه الحالي لاضطرابات سلسلة التوريد التي يسببها فيروس كورونا، مما سيتسبب في زيادة ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وسيمتد تأثير الحرب إلى عدة قطاعات فرعية في اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال التسبب في انخفاض تدفق رأس المال إلى الأسواق الناشئة حيث يفر الناس والمستثمرون من الصراع.
في حين أن البلدان المصدرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستستفيد من استراتيجية الغرب لتنويع شركاء الطاقة، فمن المرجح أن تشعر الدول التي تعتمد على السياحة - مثل مصر - بحرارة الصراع.