اقتصادكم

سيتلقى المغرب شحنات القمح الروسي في وقتها المحدد، وروسيا ستواصل تصديره للمملكة التي تعد ثالث مستورد للحبوب من روسيا في القارة الأفريقية بعد مصر والجزائر..

هذا ما كشف عنه الممثل التجاري الملحق بسفارة روسيا في المغرب أرتيوم تسينغامزجيفريشفيلي، قبل أيام في حديثه مع وكالة تاس الروسية.
وبحسب الدبلوماسي الروسي فإن حجم التبادل التجاري بين روسيا والمغرب ارتفع بنحو 50٪ في الفترة من يناير إلى فبراير 2022.

وسجلت المملكة نموا بنسبة 53٪ في الفترة من يناير إلى فبراير، بشكل رئيسي مشيرا إلى زيادة المعروض من منتجات اللحوم الروسية والنشادر والفحم وبدء تسليم أشباه منتجات روسية من الحديد أو الفولاذ غير السبائكي ".

كما نمت الواردات من المغرب صوب روسيا بنسبة 36٪، ويرجع ذلك أساسًا إلى نمو صادرات الحمضيات المغربية (بنسبة 52٪). وبشكل عام، ارتفع حجم التبادل التجاري الروسي المغربي بنحو 50٪ في الفترة من يناير إلى فبراير مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. واضاف المبعوث ".
وأورد المسؤول الروسي أن المغرب سيرفع من واردات القمح الروسي بالنظر إلى انخفاض محصول الحصاد في المملكة خلال الموسم الحالي.

 وأشار تسينجامزجفريشفيلي، إلى أن "شحنات الحبوب الروسية للمملكة بلغت 75 مليون دولار في 2017، 103 مليون دولار في 2018، 102 مليون دولار في 2019، 94 مليون دولار في 2020، 49 مليون دولار في 2021".

ويعول المغرب على روسيا وبدائل أخرى لتدارك نقص الواردات من أوكرانيا، بسبب الحرب، خاصة وأن المخزون الوطني من القمح قد تقلص.

 وقال مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي المنعقد الخميس 19 ماي، إن المخزون الوطني من القمح يكفي لأربعة أشهر، مشددا على أن أسعار هذه المادة عرفت ارتفاعات كبيرة جدا ومهولة.