تعرف على ثروة "ساديو ماني"، بطل أفريقيا الذي عانى في طفولته من الجوع

آخر الأخبار - 07-02-2022

تعرف على ثروة "ساديو ماني"، بطل أفريقيا الذي عانى في طفولته من الجوع

اقتصادكم

صار ساديو ماني، نجم المنتخب السنغالي المتوج أمس الأحد 6 فبراير بلقب كأس أفريقيا للأمم، واحداً من أغنى لاعبي كرة القدم الأفارقة، بيد أن ذلك ينعكس بالكاد على نمط عيشه "المتواضع" وفق ما يرويه مقربون منه، إذ لم ينسَ ماني طفولته التي طبعها الفقر والجوع.

ووفقاً لموقع Soccerladuma الجنوب أفريقي المتخصص في أخبار اللاعبين الأفارقة، فإن ثروة ماني تقدر بـ30 مليون دولار أمريكي (نحو 280 مليون درهم مغربي).

وجنى أسد التيرانغا ثروته من مسيرته الاحترافية الناجحة، التي بدأها منذ 10 سنوات مع نادي إف ميتز الفرنسي. قبل أن ينتقل إلى ريدبول سالزبورغ النمساوي ومنه إلى ساوثهامبتون ثم ليفربول الإنجليزيين.

ويقبض ماني خامس أكبر راتب في ليفربول هذا الموسم، والذي يقدر بـ8.6 مليون يورو، مسبوقاً فقط بالمصري محمد صلاح، الهولندي فيرجيل فان دايك، البرازيلي فيرمينو والإسباني ثياغو ألكانترا.

وبحسب موقع "ترانسفيرماركت" Transfermarkt، المتخصص في سوق انتقالات اللاعبين، يعد ساديو ماني ثاني أغلى لاعب مشارك في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، إذ تبلغ قيمته في السوق 80 مليون يورو، ولا يتعداه في التصنيف سوى زميله في نادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، الذي تنبلغ قيمته 100 مليون يورو.

بيد أن المقربين من ماني يروون عن حياته المتواضعة نسبياً مقارنة بنجوم كرة القدم من نفس مستواه الاجتماعي. إذ اشتهر ماني بتصريحه لقناة  Télé Dakar السنغالية الذي انتقد فيه البذخ الذي يعيشه معظم نجوم الكرة العالمية: "ما الفائدة من امتلاك 10 سيارات فيراري و20 ساعة مرصعة باللؤلؤ وطائرتين؟"

وأضاف النجم السينغالي: "لقد عانيت من الجوع، واضطررت للعمل، نجوت من الحروب ولعبت الكرة حافي القدمين ودون أن أحظى بأي تعليم... لذا أحب أن يستفيد شعبي من النعمة التي أنا فيها".

كما اشتهر ماني بأعماله الخيرية في قريته الأم، بامبالي (جنوب السنغال)، حيث شيّد مستشفى ومدرسة، فضلاً عن سائر السنغال التي استفادت من مدارس ومستشفيات وملاعب لكرة القدم، بتمويل خيري من نجم ليفربول.