اقتصادكم - حنان الزيتوني
أكد وليد الهاشمي، الخبير في سوق الرساميل والمحلل الأول لبيانات السوق وعلاقات المستثمرين ببورصة الدار البيضاء، أن البورصة في المغرب شهدت ارتفاعا ملحوظا في حجم التداولات والأرباح خلال الفترة الأخيرة، حيث ارتفعت أرباح الشركات المدرجة بنسبة 30%، وهو ما اعتبره رقم مهم يعكس تحسن أداء الاقتصاد الوطني ويدل على جاذبية السوق للمستثمرين.
وأوضح الهاشمي، أن هذا التطور ساهم في تعزيز ثقة المستثمرين ودفع العديد منهم إلى دخول السوق والاستفادة من فرص الربح المتاحة.
وأضاف الهاشمي، في كلمته خلال الندوة الصحفية المنظمة على هامش معرض الادخار الذي تنظمه سنويا مجلة Finance News Hebdo، أن نجاح البورصة يعود إلى عدة عوامل، من بينها رقمنة السوق وتسهيل الوصول إليها عبر المنصات الرقمية، مما يجعل شراء وبيع الأسهم أمراً سهلا وسريعا.
كما أشار إلى أن البورصة المغربية تعتبر اليوم ثاني أكبر بورصة في إفريقيا من حيث القيمة السوقية، وتلعب دورا أساسيا في قياس الصحة الاقتصادية للبلاد.
وأوضح أن القطاع البنكي والمالي والعديد من القطاعات الحيوية في المغرب يسير على نفس النهج، ما يعكس دينامية اقتصادية إيجابية.
وأضاف أن البورصة تقدم للمستثمرين فرصا مهمة لتحقيق أرباح جيدة، حيث أن العوائد أصبحت واضحة وجاذبة للجميع، وهذا ما يجعل السوق محط اهتمام شرائح واسعة من المواطنين.
وأكد أن هذه التطورات تعزز دور البورصة كمؤسسة استراتيجية لدعم الاقتصاد الوطني وتمكين المواطنين من الاستثمار بثقة ووعي كامل.
