بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، انعقد يومه الإثنين 10 نونبر 2025، بالديوان الملكي، اجتماع ترأسه مستشارو الملك، الطيب الفاسي الفهري وعمر عزيمان وفؤاد عالي الهمة، مع زعماء الأحزاب الوطنية الممثلة بمجلسي البرلمان، بحضور كل من وزير الداخلية ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
في وقت يشهد فيه العالم اضطرابات غذائية ومناخية متزايدة، يبرز المغرب كنموذج فريد في تحقيق التوازن بين الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية، بفضل سياسة فلاحية متقدمة جعلت من القطاع الزراعي ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني.
قدم الفريق الاشتراكي بمجلس النواب مجموعة من التعديلات على المادة 7 من المدونة العامة للضرائب ضمن مشروع قانون المالية، مستهدفا تحسين الإطار التنظيمي للضرائب على الاستهلاك، والضريبة على القيمة المضافة، وكذلك الرسوم المفروضة على مؤسسات التأمين، ويهدف هذا المسار التشريعي إلى تعزيز العدالة الجبائية وضمان وضوح النصوص القانونية بما يتناسب مع متطلبات الاستثمار والنمو الاقتصادي.
شهدت صادرات المغرب من الطماطم تطورا لافتا خلال العقدين الأخيرين، مكنه من التحول من لاعب ثانوي في السوق العالمية إلى أحد أبرز المصدرين في العالم، فبعد أن كان يحتل المرتبة الخامسة عام 2005 بحجم صادرات لم يتجاوز 217 مليون كيلوغرام، استطاع المغرب بفضل نمو مطرد أن يصل في عام 2024 إلى 767 مليون كيلوغرام، ليقفز بذلك إلى المرتبة الثالثة عالميا، متفوقا على دول كبرى في هذا المجال مثل إسبانيا وتركيا.
تتجه شركة "كسادا" (Kasada)، المدعومة من جهاز قطر للاستثمار، إلى دخول السوق المغربية بقوة لتعزيز حضورها في قطاع الضيافة والسياحة، في وقت يعرف فيه القطاع السياحي بالمملكة نموا متسارعا.
عشية انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP30 في مدينة بيليم (Belém) الواقعة في غابات الأمازون بالبرازيل، تبيّن أن أقل من نصف الدول قد قامت بتحديث التزاماتها المناخية، في وقت تستعد فيه المجموعة الدولية لمرحلة جديدة من المفاوضات التي توصف بأنها حاسمة لمستقبل الكوكب.
تواصل الدبلوماسية المغربية تعزيز حضورها في القارة الأمريكية، مع التركيز على شراكات استراتيجية تفتح آفاق التعاون مع الباراغواي.
أفاد بنك المغرب بأن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 31 أكتوبر المنصرم، 431,6 مليارات درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 0,6 في المائة من أسبوع لآخر، وبنسبة 19,7 في المائة على أساس سنوي.
يتقاسم المغرب وإقليم الأندلس رؤية استراتيجية مشتركة في مجالات التنمية المستدامة والانتقال الطاقي، مما يفتح آفاقا واعدة لتعاون متزايد في مجالات الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر وتدبير الموارد الطبيعية.
أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، أن عجز الميزانية يعد سمة هيكلية في الاقتصادات الصاعدة، باعتباره يعكس حجم الجهود المبذولة لتلبية متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأوضح أن ما يميز المالية العمومية للمغرب هو قدرتها على التكيف والصمود أمام الصدمات الداخلية والخارجية المتعاقبة، سواء تعلق الأمر بتداعيات جائحة “كوفيد-19” أو بالتقلبات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.