تشهد نقط بيع التجهيزات المنزلية انتعاشا مهما مع اقتراب عيد الأضحى، إذ يراهن التجار على هذه المناسبة الدينية من أجل رفع حجم مبيعاتهم، وتحقيق أرباح مهمة، إلا أن الوضع اختلف هذه السنة، بتطور موجة الغلاء المستوردة من السوق الدولية، ما تسبب في ضعف الإقبال، وأثر سلبا على القدرة الشرائية للمغاربة.
كشف سعيد شطيبي، مدير عام الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، عن تفاصيل عمل المنصة الرقمية لبيع الأضاحي، التي أطلقتها وزارة الفلاحة أخيرا، موضحا أن My ANOC "" منصة للبيع عبر الأنترنيت، تم تطويرها من قبل الجمعية، وتتيح للمستهلكين شراء الأضاحي دون الحاجة إلى التنقل، مع خدمة توصيل على الصعيد الوطني.
سجلت أسعار الأضاحي ارتفاعا ملحوظا قبل أيام قليلة من حلول عيد الأضحى، موازاة مع تباطؤ الإقبال في الأسواق ونقط بيع الأغنام والماعز بمختلف مناطق المملكة. يتعلق الأمر بمناسبة دينية ذات طابع تجاري مهم للمربين و"الكسابة"، الباحثين عن تحقيق مداخيل تغطي تكاليف الإنتاج، المرتفعة بشكل استثنائي هذه السنة.
كشف يوسف المغراوي، عضو مؤسس في الجمعية المغربية لمهن التبريد "AMPF"، عن تأثر أنشطة قطاع التبريد والتكييف بتداعيات موجة التضخم التي يعرفها العالم حاليا، موضحا أن جميع المواد وقطع الغيار المرتبطة بالقطاع سجلت أسعارها ارتفاعا مهما أخيرا، خصوصا عند الاستيراد. يتعلق الأمر تحديدا بالحديد والألمنيوم والبلاستيك والغاز.
أفرز الجمع العام للمندوبية الجهوية للجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة بالدار البيضاء، تجديد الثقة في الثاني عبد الرحمان عطفي، رئيسا للمندوبية، وعمر بنكيران، نائبا للرئيس، في سياق عملية انتخاب مؤطرة بالقانون الداخلي لهذه الجمعية المهنية.
شهدت أسعار الدواجن بالمغرب، في الأيام التي أعقبت عيد الفطر قفزة صاروخية، حيث بلغ ثمن الدجاج الحي 22 درهما للكيلوغرام الواحد.
مع اقتراب عيد الفطر، يشكل الإقبال على المحلات التجارية تحديا حقيقيا للتاجر والمستهلك على حد سواء، هذا العام، بسبب التضخم وارتفاع الأسعار.
يأتي رمضان هذه السنة بطعم خاص، فبعد مرور سنتين متتاليتين من الجائحة بدأت الحياة تعود تدريجيا إلى الشوارع، حيث استعادت ليالي رمضان بريقها، وبات بمقدور المغاربة الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة بعد تخفيف القيود على صلاة التراويح والتسوق
على بعد ساعات من شهر رمضان المبارك، اقتصادكم زار أحد أسواق التمور بالعاصمة الاقتصادية، للوقوف على انواعها وجودتها وأيضا أسعارها، خاصة وأن التمور تعد مادة أساسية لا تخلو منها مائدة إفطار مغربية خلال الشهر الفضيل.
كانت العشر سنوات الأخيرة حافلة بالأحداث، ومؤثرة في الواقع الجيوسياسي والجيو اقتصادي الدولي، أحداث كثيرة يرى البعض أنها تبشر بنظام عالمي جديد، ويقع المغرب في قلبها ويؤثر ويتأثر بها.