بعزيمة وإصرار واضحين تستهل بشرى يومها، في العمل سائقة لحافلة النقل الحضري بمدينة الدار البيضاء.
ينبئ شح التساقطات المطرية وتأخرها هذه العام بموسم فلاحي صعب، يُتوقع أن تنعكس عواقبه على الاقتصاد المغربي وعلى جيوب المواطنين على حد السواء.
ما زالت ألسِنة الغلاء تزحف على المواد الاستهلاكية الأساسية، محرقة القدرة الشرائية لشريحة واسعة من المغاربة، الذين خرجوا الأسبوع الماضي بعدة مدن احتجاجاً على لهيب الأسعار.
توزيع الراتب الشهري على النفقات الأسرية في ظل ارتفاع الأسعار والتداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا، أمر بات يؤرق بال شريحة واسعة من المواطنين المغاربة في هذه الفترة.
تتساءل شريحة مهمة من المواطنين عن موعد إعادة فتح الحدود، خاصة في ظل تزايد المخاوف من قرار الإغلاق بسبب ارتفاع عدد المصابين بمتحور أوميكرون عبر العالم.
.فضاء يمتد إشعاعه إلى سائر مدينة الدار البيضاء، بل المملكة برمتها.
القطاع الفلاحي هو عصب الاقتصاد المغربي، والفلاحون، الصغير والمتوسط، بشكل خاص هما من يغذيان شعبا بأكمله.بيد أن أوضاعهم لا تنسجم بالضرورة مع دورهم الحيوي.
هي أمنيات، مجرد أمنيات عابرة في زمن عابر وفي ظرف استثنائي حيث يمر بالعالم فيروس عابر، يمكن أن يشكل ذكرى سيئة للكثيرين، رغم سطوته ورغم قسوته ورغم أنه عصف بأرواح أحباب الكثيرين، لكن يبقى الأمل سلاح مهم أمام كل المصائب والظروف.