قبل وقت طويل من ظهور الإنترنت وعولمتها، وقبل وقت طويل من الشبكات الاجتماعية، عرفت تجارة الجنس كيفية استخدام التقنيات الحديثة لتحقيق الربح. نتذكر جميعًا مينيتيل الوردي والإمكانيات التي يقدمها لجميع محبي الجنس مقابل المال عبر الشاشة
إن ما نسميه بالحداثة قد أدى إلى ظهور فكرة خطيرة أضرت كثيرا وألحقت ضررا كبيرا بالمجتمعات البشرية. وهذه الفكرة هي التي أصبحت الحقيقة المطلقة: يحتاج البشر إلى تناول الطعام أولاً قبل أي شيء آخر. لم يسبق أن استعبدت
بلغ عدد زوار الدورة الـ29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، 316 أف زائر، إذ شهدت هذه الدورة "إقبال أعداد غفيرة من الزوار"، حسب معطيات وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
إنه قاتل صامت. يقضم. انه يدمر. إنه يفسد كل شيء من الداخل قبل توجيه الضربة القاتلة وإغراق الجميع في أسوأ أشكال إدمان المخدرات، أو في أشد وأعمق حالات الاكتئاب أو في الخرف الذي تتمثل علاماته التحذيرية في الانفصال، وجنون العظمة الحاد، والخوف المستمر، وعدم الثقة المرضية، والانسحاب من الحياة. المجتمع، عزلة طوعية تنتهي بالسجن الرهابي بعيدًا عن كل ما يمكن أن يربط الفرد بالآخرين، بالعالم الخارجي، بالحياة.
نلتقي بهم كل يوم. نحن نطلب منهم. نلتقي بهم. البعض يحدق بهم. بعض الناس لا يحترمونهم. الجميع يعرفهم، ولكن كم منهم مهتم بحياتهم؟ نحن نطلب منهم، ونعطيهم الأوامر، ونريدهم أن يكونوا في خدمتنا، ونطلب منهم الاهتمام بالعملاء، ولكن لا يتم التحقق من المعاملة بالمثل تقريبًا. هم النوادل في المقاهي، والذين يطلق عليهم عادة "نادلو المقاهي".
لكني لم أكن في سن تسمح لي بتحمل المسؤولية أو بقول ما قلته في نفسي وأنا أنزف من الداخل، في صمت يبكي، لكن دون أن أنطق كلمة واحدة.
منذ الولادة تتشكل بوتقة حيث تُفصَد الثواني، تترك الفتات خلفها، لنقتفي أثره ويأخذنا بعيدا بلا وجهة محددة، ولكن إلى أبعد مدى ممكن. سواء كان عشر سنين أو مائة، كل يعيش زمنه بطريقته، حسب إيقاعه الخاص مع مجموعة من الاكتشافات، حيث يقع على عاتق كل منا أن يقيم مداها الكامل وحده.
مادام هناك الرجال سيكون الله ثابتا، ومادامت هناك النساء سيظل الرجال يختبئون خلف الله، إذا كان بإمكانكم تصور ما أود قوله، وإلا ليس هناك ما يمكن فعله، فإن كل ما أقوله، أقوله لنفسي، وللرؤوس الملتهبة كرأسي، الذين اكتفوا حتى الثمالة من هذا الهراء الذي يحيطنا.
والجماعة يواسونه ويردون عليه فيما يشبه الكورال: " هدئ نفسك، فعلت ما يجب فعله بتطليقها، تصرفت كرجل، لا ينبغي أن نحضن العار تحت سقف البيت.
عندما يعاملك رجلك بقذارة فهذا يعني أنه منشرح وراض عن أدائك، وبأن حفرتك تناسبه جداᴉ حتى أنني سمعت لعشرات المرات رجالا يتحدثون عن عربدتهم ويقولون بأنهم بالأمس تبولوا في نسائهم. نعم، تبولواᴉ ليس تمتعوا ولا أحبوا، فقط تبولوا لأن ما يحمله الرجل في رأسه عن فرج امرأته هو أنه يشبه مكب النفايات حيث يذهب لقضاء الحاجة.