أثبت المغرب أن السياسات والشراكات والاستثمارات الصحيحة يمكن أن تخلق قطاع طيران قوي قادر على دفع النمو الاقتصادي والتكامل الإقليمي. ففي عام 2006، أصبح المغرب أول دولة أفريقية توقع اتفاقية "السماء المفتوحة Opensky" مع الاتحاد الأوروبي، مما فتح سوقه الجوي أمام المنافسة الأوروبية.
أفاد مكتب الصرف أن العجز التجاري بلغ 71,63 مليار درهم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية، أي بزيادة نسبتها 16,9 في المائة مقارنة بنفس الفترة
في خطوة تعكس الطموح والرغبة في بناء مغرب حديث ومترابط، أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن إطلاق برنامج طموح لتوسيع شبكة القطار فائق السرعة خلال الفترة ما بين 2024 و2030، باستثمارات إجمالية تفوق 96 مليار درهم.
ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 بالرباط، اجتماعا خصص لتتبع تنزيل خارطة طريق قطاع التشغيل، يندرج في إطار سلسلة الاجتماعات التي يترأسها لتتبع تنزيل هذه الخارطة بشكل فعال، ووضع ميكانيزمات الحكامة وآليات التنسيق بين مختلف المتدخلين.
في وقت تشهد فيه إفريقيا تحولاً استراتيجياً في بنيتها التحتية، بدا واضحا للمراقبين أن المغرب يقدم نفسه كنموذج محوري للتعاون البنّاء بين الدول الإفريقية والمؤسسات المالية الدولية. ويأتي إعلان بنك ستاندرد تشارترد البريطاني عن نيته افتتاح فرع جديد في المغرب ليؤكد مجدداً على الأهمية المتزايدة للمملكة كمركز إقليمي للتمويل المستدام ومشروعات البنية التحتية التحولية.
يجد المغرب نفسه اليوم عند مفترق طرق حاسم، إذ يواجه واحدة من أسوأ موجات الجفاف التي شهدها في تاريخه الحديث، ما ألقى بظلال ثقيلة على اقتصاده، لكن في خضم هذه المعاناة، تلوح في الأفق فرصة استثنائية قد تُحدث تحولاً جذريًا في مستقبل المملكة: استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030.
قدم معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة "إريسين IRESEN" نتائج مشروعات البحث التطبيقي والابتكار التعاوني، المنفذة بشراكة مع الجامعات ومراكز البحث والمقاولات العالمية والوطنية.
سيطر الحديث عن إشكالية الماء على فعاليات الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب (SIAM) هذا العام، في نسخته الـ17، وباتت قضايا استراتيجية جديدة تفرض نفسها بقوة مثل الإجهاد المائي، وكيف يمكن للابتكار أن يقدم أجوبة حقيقية لهذا التحدي المصيري، في ظل التحديات البيئية والاقتصادية المتزايدة.
يواجه المغرب تحديًا مزدوجًا في مجال الطاقة، يتمثل من جهة في اعتماده الكبير على الخارج من خلال الواردات، ومن جهة أخرى في الارتباط القوي بالطاقات الأحفورية، خاصة النفط والفحم.
جدل واسع وممارسات غير أخلاقية صاحبت وضعية المنافسة في بالمغرب، خاصة قبل وأثناء شهر رمضان، ورغم ما يتوفر عليه المغرب من مؤهلات طبيعية ومكتسبات مهمة في إطار السياسات الفلاحية، فإن قنوات التسويق تبقى الحلقة الأضعف في هذه السلسلة، وهو ما يعيق تحقيق أهداف التنمية الفلاحية والعدالة الاجتماعية.