الاقتصاد الوطني

أزمة التقاعد تضغط على مالية الصناديق بالمغرب وسط دعوات لإصلاح جذري وعادل

-19-07-2025

يعود ملف التقاعد إلى واجهة النقاش وسط تصاعد القلق بشأن مستقبل الصناديق التقاعدية، التي تعاني من اختلالات هيكلية ومالية. هذا الملف، الذي طالما تم تأجيل حسمه، يضع اليوم الحكومة والنقابات والفاعلين الاقتصاديين أمام مفترق طرق، بين ضرورة الحفاظ على توازنات الصناديق، وضمان حقوق المتقاعدين في العيش الكريم، في ظل معاشات تعتبر اليوم دون الحد الأدنى للكرامة، بحسب توصيفات العديد من المهتمين.

سوق النقل الذكي على أبواب التقنين.. مهنيون يطلقون مبادرة لتنظيم الخدمات الرقمية

-18-07-2025

في ظل التحولات التي يعرفها الاقتصاد الرقمي وازدهار خدمات النقل المرتبطة بالتكنولوجيا، أطلق عدد من السائقين المهنيين المنتمين إلى النقابة الديمقراطية للنقل، مبادرة جماعية تسعى إلى تقنين عملهم عبر التطبيقات الذكية. هذه الخطوة، التي تأتي في وقت يتزايد فيه الإقبال على خدمات النقل الحديثة، وتعكس وفق المهنيين وعيا بضرورة الانتقال من وضعية غير قانونية نحو أطر قانونية تضمن الحقوق وتحفز على الاستثمار في هذا القطاع الواعد.

بين الانتعاش والتحديات القائمة: أين يقف المغرب في خارطة الاستثمار العالمي؟

-18-07-2025

يتواصل تحسن الاستثمارات الأجنبية المباشرة (IDE) في المغرب، في سياق الانتعاش الذي بدأ سنة 2024، مما يعكس جاذبية اقتصادية تتعزز بشكل مستمر.

دينامية قوية في إحداث المقاولات بالمغرب.. بين زخم الفرص وتحديات الاستمرارية

-17-07-2025

سجل المغرب دينامية ملحوظة في مجال إحداث المقاولات خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، إذ بلغ عدد المقاولات التي تم تأسيسها 48.862 مقاولة، بحسب بيانات المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، ويعكس هذا الرقم نموا سنويا بـ21% مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية، في مؤشر واضح على حيوية النسيج الاقتصادي الوطني، خاصة في القطاعات غير الفلاحية.

تحذيرات من تدهور خطير في المياه الجوفية وسط موجة حر غير مسبوقة بالمغرب

-17-07-2025

يشهد المغرب خلال هذا الأسبوع من شهر يوليوز الجاري موجة حر شديدة نتيجة تمدد المنخفض الصحراوي نحو المناطق الداخلية والوسطى، ما ساهم في تسجيل درجات حرارة فاقت المعدلات الموسمية المعتادة. وبلغت الحرارة ذروتها في عدد من الأقاليم، إذ تراوحت ما بين 42 و47 درجة مئوية بالسهول الداخلية الوسطى والجنوب الشرقي وداخل الأقاليم الجنوبية، فيما بلغت ما بين 39 و43 درجة بالمناطق الشمالية الداخلية وهضاب الفوسفاط، في حين استقرت بين 23 و30 درجة بالمناطق الساحلية والأطلس الكبير.

الخضر والفواكه تغزو سوق الجملة بالبيضاء دون انخفاض ملموس في الأسعار

-17-07-2025

شهد سوق الجملة للخضر والفواكه بمدينة الدار البيضاء دخول 1543 شاحنة محملة بالسلع في يوم واحد، في رقم قياسي يعكس وفرة كبيرة في العرض، ورغم هذا التدفق الاستثنائي، لم تسجل الأسعار انخفاضا ملحوظا، إذ ظلت مستقرة إلى حد كبير، مع بعض التغييرات الطفيفة صعودا ونزولا في مواد محددة.

هل تنجح مؤسسة المغرب 2030 في تحويل الرياضة إلى رافعة اقتصادية؟

-16-07-2025

تزايدت في الآونة الأخيرة المطالب البرلمانية بإحداث هيئات تنظيمية قادرة على مواكبة التحديات الاقتصادية واللوجستية المتسارعة، في ظل استعداد المغرب لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى، في مقدمتها كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030. هذا الوضع يفرض ضرورة إرساء مؤسسة وطنية ذات طابع استراتيجي تتولى مهام التنسيق والتخطيط، وتضمن الالتقائية بين مختلف القطاعات المتدخلة، بما يكفل حسن تنفيذ الالتزامات الدولية واحترام الآجال المحددة.

رغم تحديات التبادل التجاري.. المغرب يراهن على مضاعفة ناتجه الداخلي بحلول 2035

-15-07-2025

بعد آخر المعطيات التي كشفت عنها المندوبية السامية للتخطيط بخصوص توقعات تفاقم عجز الميزان التجاري المغربي خلال السنوات المقبلة، يطرح عدد من الخبراء تساؤلات حول قدرة الاقتصاد الوطني على مواجهة هذا التحدي، في ظل تباطؤ الصادرات وارتفاع وتيرة الواردات بفعل الطلب الداخلي القوي.

معركة ضد التهريب والتقليد.. حملات جمركية تكشف عمق الاقتصاد غير المهيكل بـ"القريعة"

-07-07-2025

في مشهد لم يعد نادرا، استيقظ تجار سوق "القريعة" بالعاصمة الاقتصادية على وقع حملة جمركية دقيقة نفذتها، بشكل متزامن، فرق من المفتشين والمراقبين التابعين لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، وتندرج هذه العملية في سياق مقاربة جديدة تستهدف إعادة التوازن إلى سوق الاستهلاك المحلي، عبر ضرب معاقل المنتجات المقلدة ومظاهر التهرب الضريبي، دون المساس بالقدرة الشرائية للمواطن أو استقرار الشغل في الأوساط الشعبية.

الظرفية الاقتصادية في المغرب: نمو قوي وبطالة مزمنة

-05-07-2025

تبدو الآلة الاقتصادية المغربية وكأنها استعادت زخمها، مع تحقيق نمو بنسبة 4,8% خلال الربع الأول من سنة 2025، مدفوعًا بانتعاش القطاع الفلاحي، وأداء قوي للقطاعات غير الفلاحية، واستثمار عمومي نشط. لكن هذا التحسن يخفي واقعًا أكثر تعقيدًا: البطالة، خصوصًا في صفوف الشباب، لا تزال مرتفعة بشكل مقلق.