الاقتصاد الوطني

"اشترِ الآن وادفع لاحقا".. المغرب يستعد للدخول لعصر التمويل المرن

-27-10-2025

انتشر نموذج "اشترِ الآن وادفع لاحقًا" (Buy Now, Pay Later - BNPL) على نطاق واسع حول العالم، وأصبح يغير تدريجيا طرق الدفع لدى المستهلكين، بينما يدخل المغرب بدوره في هذا المسار، مدفوعا بنمو شركات التكنولوجيا المالية (Fintech) وانفتاح بنك المغرب على الابتكار.

كيف يمكن للاستثمار الخاص تحسين الصحة دون رفع التكاليف على المواطن؟

-25-10-2025

في الوقت الذي يتسارع فيه النقاش حول إصلاح المنظومة الصحية في المغرب، تبرز أسئلة جوهرية حول موقع القطاع الخاص داخل هذا التحول الاستراتيجي، فبين الحاجة إلى استثمارات جديدة لتحسين العرض الصحي، وضرورة ضمان العدالة الاجتماعية في الولوج إلى الخدمات، تشتعل نقاشات حول حدود الشراكة بين الدولة والمصحات الخاصة، وحول كيفية تحقيق توازن دقيق بين الربحية والمسؤولية المجتمعية.

أمل الفلاح تكشف عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي بالمغرب

-24-10-2025

أكدت أمل الفلاح السغروشني، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أن المغرب مقبل على نقلة نوعية في القطاع المالي بفضل الذكاء الاصطناعي، معتبرة أنه أصبح أداة استراتيجية لتسريع التحول الرقمي وتحسين تجربة المواطن مع الخدمات المالية.

"قفة المغاربة" تحت ضغط الغلاء وحماة المستهلك يحذرون من تفاقم الأزمة

-23-10-2025

كشفت المندوبية السامية للتخطيط عن ارتفاع طفيف في تكلفة المعيشة بالمغرب خلال شهر شتنبر الماضي بنسبة 0.2%، مدفوعا بشكل رئيسي بزيادة أسعار المواد الغذائية الأساسية، مما وضع ضغطا إضافيا على ميزانية الأسر المغربية أو ما يعرف بـ "القفة"، حيث أوضحت المندوبية في مذكرتها الأخيرة أن أسعار الخضر تصدرت الارتفاعات بنسبة 2.6%، تلتها اللحوم بـ0.4%، والفواكه بـ0.5%، إضافة إلى زيادات طفيفة في الخبز والحبوب ومشتقات الحليب، وفي المقابل، ساهم تراجع أسعار المحروقات والزيوت والدهنيات والأسماك في التخفيف من حدة هذا الارتفاع.

الطاقات المتجددة: هل تكون الجسر الجديد بين المغرب وأوروبا؟

-22-10-2025

أكد عبد العالي الطاهري، الخبير في الطاقات المتجددة والهندسة البيئية، في تصريح لموقع اقتصادكم، أن المغرب رسخ موقعه الريادي في سوق الطاقات المتجددة الإفريقية، بفضل رؤية استراتيجية مبكرة تبناها منذ سنة 2009، جعلته اليوم ضمن الدول الأكثر التزاما بمسار الانتقال الطاقي في القارة.

الفلاحة الذكية.. أمل المغرب في زمن الجفاف والتقلبات المناخية

-22-10-2025

في زمن التحولات المناخية المتسارعة، وتراجع الموارد الطبيعية، أصبحت الزراعة التقليدية غير قادرة على مجابهة التحديات الجديدة، وفي المقابل، تبرز الفلاحة الذكية كأمل واعد لحماية الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة، لكن رغم ضخ ملايين الدراهم في مشاريع الرقمنة والتقنيات المتقدمة، يطرح السؤال نفسه بإلحاح: هل الاستثمارات في الفلاحة الذكية تحقق الأهداف المأمولة، أم أنها مجرد موضة تكنولوجية؟.

هل أصبح المغرب مستعدا لعصر البلوكشين والعملات الرقمية؟

-21-10-2025

بعد سنوات من التحفظ على العملات الرقمية وتقنيات البلوكتشين، يبدو أن المغرب يسعى بخطى واثقة لوضع إطار قانوني واضح لهذا القطاع الواعد. ففي شتنبر الماضي، أعلن والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، أن مشروع القانون الذي أُعد بالتعاون مع البنك الدولي سيُعطى أولوية لمناقشته في البرلمان وإخراجه إلى حيز التنفيذ، تمهيدا لمنح الرخص وضبط النشاط ومراقبة المعاملات المالية.

القطاع الفلاحي يواصل التأثير في النمو رغم صعود الصناعات الواعدة

-21-10-2025

يسير الاقتصاد الوطني نحو تنويع روافده وتعزيز موقعه على الصعيد الدولي، ورغم الأداء القوي لعدد من القطاعات الاستراتيجية كالسياحة، وصناعة السيارات، والطيران، إلا أن الاعتماد الكبير على القطاع الفلاحي لا يزال يشكل عاملاً حاسماً في تحديد وتيرة النمو.

هل تنجح الزيادة القياسية في ميزانية التعليم في تحقيق التغيير المنتظر؟

-20-10-2025

تضمنت الخطوط العريضة لمشروع قانون المالية الذي عرضته وزيرة الاقتصاد والمالية أمام الملك محمد السادس، زيادة قياسية في ميزانية قطاع التعليم، ضمن غلاف مالي إجمالي قدره 140 مليار درهم موجه لقطاعي التعليم والصحة، في خطوة تعكس الإرادة الملكية القوية لإعادة الاعتبار لهذين القطاعين الحيويين، وضمان أن تكون الموارد المرصودة رافعة حقيقية لتحسين جودة الخدمات وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.

مشروع قانون المالية 2026.. أربع توجهات كبرى لترسيخ "المغرب الصاعد" والدولة الاجتماعية

-20-10-2025

يأتي مشروع قانون المالية لسنة 2026 في سياق اقتصادي واجتماعي دقيق، لكنه يحمل بصمة واضحة في الرؤية والتوجه، إذ يسعى إلى جعل المالية العمومية رافعة للتحول الهيكلي، وليس مجرد أداة لتدبير النفقات.  من خلال هذا المنظور، يقوم هذا المشروع على أربع توجهات كبرى تشكل مرتكزات السياسة الاقتصادية والاجتماعية للمملكة خلال المرحلة المقبلة، وفق رؤية منسجمة مع التوجيهات الملكية الأخيرة التي أرست معالم "المغرب الصاعد" و"الدولة الاجتماعية".