يواصل المغرب ترسيخ مكانته كأحد أبرز الفاعلين في سوق الطاقات المتجددة بإفريقيا، بفضل رؤية استراتيجية تمتد لأكثر من 15 سنة، تقوم على تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستقلال الطاقي في غياب الموارد الأحفورية التقليدية.
مع اقتراب احتضان المغرب لكأس إفريقيا للأمم 2025، يعود النقاش حول ظاهرة الكراء غير المقنن عبر المنصات الرقمية إلى الواجهة، في ظل تزايد الإقبال السياحي وتنامي الحاجة إلى توسيع الطاقة الإيوائية.
تتجه العديد من البنوك المركزية نحو تبني إطار استهداف التضخم كآلية لتوجيه السياسات النقدية بشكل أكثر فعالية وشفافية. وفي المغرب، يطرح هذا التوجه نفسه بإلحاح، خاصة في ظل الانفتاح المتزايد للاقتصاد الوطني وضرورة تعزيز قدرة البلاد على مواجهة الصدمات الخارجية.
على بُعد أسابيع قليلة من انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم “كان المغرب 2025”، يستعد القطاع السياحي لاستقبال مئات الآلاف من الزوار من مختلف الدول الإفريقية. ورغم الاستعدادات الضخمة والطاقة الاستيعابية المعززة، يواجه المغرب تحديا حقيقيا في ضمان جودة العرض السياحي واستيعاب الضغط الجماهيري المتوقع على المدن المستضيفة.
يشهد المغرب تحولا استراتيجيا في بنيته التحتية البحرية، بفضل مشاريع ضخمة لتحديث وتوسيع الموانئ، في إطار رؤية شمولية يقودها الملك محمد السادس، تروم تعزيز السيادة اللوجيستيكية وتقوية الموقع الجيو-استراتيجي للمملكة بين إفريقيا وأوروبا والمحيط الأطلسي.
“العدالة الاجتماعية ومحاربة الفوارق المجالية ليست مجرد شعار فارغ أو أولوية مرحلية”، بهذه الكلمات حدد الملك محمد السادس، في خطابه الأخير أمام البرلمان، إطار التعامل مع قضية التفاوتات الترابية في المغرب. ودعا العاهل المغربي إلى تسريع مسيرة المغرب الصاعد وإطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية، مؤكدا أن “مستوى التنمية المحلية هو المرآة الصادقة التي تعكس مدى تقدم المغرب الصاعد والمتضامن”.
رغم الأجواء المتقلبة وغياب تساقطات مطرية كافية حتى الآن، يبقى الأمل قائما لدى الفلاحين في موسم فلاحي يعيد بعض التوازن بعد سنوات من الجفاف المتتالي، وبين انتظار الأمطار وتهيئة الأراضي، تبدو المؤشرات الأولية غير واضحة المعالم، فيما يجمع الخبراء على أن المغرب يعيش مرحلة دقيقة تتطلب تدبيرا علميا واستباقيا للموسم المقبل.
أعلن بنك المغرب خلال اجتماعه الفصلي الأخير عن تبنيه لنهج أكثر وضوحاً وشفافية، يتمثل في اعتماد "استهداف التضخم" كإطار رسمي لسياسته النقدية بحلول عام 2027، بعد سنة اختبارية مرتقبة.
يعيش تجار الذهب في المغرب حالة من الترقب الحذر في ظل الارتفاعات المتتالية التي تشهدها أسعار المعدن الأصفر، والتي انعكست بشكل مباشر على الطلب المحلي، فبينما يرى بعض المستثمرين في هذا الصعود فرصة استثمارية مغرية، يتخوف آخرون من أن يؤدي استمرار ارتفاع الأسعار إلى ركود في سوق الحلي والمجوهرات، خاصة في ظل تراجع القدرة الشرائية للمستهلكين.
يشهد قطاع الإشهار في المغرب طفرة غير مسبوقة، مدفوعة بزخم التحول الرقمي وتغير عميق في سلوك المستهلكين، إذ يعيد هذا الواقع الجديد رسم ملامح السوق الإعلانية، ويدفع الوكالات والمعلنين إلى ابتكار استراتيجيات أكثر مرونة وجرأة لمواكبة العصر الرقمي، ومع تسارع هذا التحول، تتجلى أمام المغرب فرصة واعدة لتعزيز موقعه التنافسي إقليميا وفتح آفاق أوسع أمام صناعة الإشهار الوطنية.