رغم الأجواء المتقلبة وغياب تساقطات مطرية كافية حتى الآن، يبقى الأمل قائما لدى الفلاحين في موسم فلاحي يعيد بعض التوازن بعد سنوات من الجفاف المتتالي، وبين انتظار الأمطار وتهيئة الأراضي، تبدو المؤشرات الأولية غير واضحة المعالم، فيما يجمع الخبراء على أن المغرب يعيش مرحلة دقيقة تتطلب تدبيرا علميا واستباقيا للموسم المقبل.
أعلن بنك المغرب خلال اجتماعه الفصلي الأخير عن تبنيه لنهج أكثر وضوحاً وشفافية، يتمثل في اعتماد "استهداف التضخم" كإطار رسمي لسياسته النقدية بحلول عام 2027، بعد سنة اختبارية مرتقبة.
يعيش تجار الذهب في المغرب حالة من الترقب الحذر في ظل الارتفاعات المتتالية التي تشهدها أسعار المعدن الأصفر، والتي انعكست بشكل مباشر على الطلب المحلي، فبينما يرى بعض المستثمرين في هذا الصعود فرصة استثمارية مغرية، يتخوف آخرون من أن يؤدي استمرار ارتفاع الأسعار إلى ركود في سوق الحلي والمجوهرات، خاصة في ظل تراجع القدرة الشرائية للمستهلكين.
يشهد قطاع الإشهار في المغرب طفرة غير مسبوقة، مدفوعة بزخم التحول الرقمي وتغير عميق في سلوك المستهلكين، إذ يعيد هذا الواقع الجديد رسم ملامح السوق الإعلانية، ويدفع الوكالات والمعلنين إلى ابتكار استراتيجيات أكثر مرونة وجرأة لمواكبة العصر الرقمي، ومع تسارع هذا التحول، تتجلى أمام المغرب فرصة واعدة لتعزيز موقعه التنافسي إقليميا وفتح آفاق أوسع أمام صناعة الإشهار الوطنية.
تطرح قضية التحفيزات الاستثمارية في القطاع الصحي الخاص بالمغرب إشكالا كبيرا بين من يرى فيها وسيلة لتشجيع الاستثمار وتحسين العرض الصحي، وبين من يعتبرها امتيازا غير مستحق لمؤسسات ربحية لا تساهم بالقدر الكافي في تحقيق العدالة المجالية والاجتماعية، فهل فعلا تستحق المصحات الخاصة في المغرب هذه التحفيزات الاستثمارية التي تمنح عادة للمشاريع ذات المنفعة العامة؟
تشهد البنوك المغربية تحسنا ملحوظا في مستوى رؤوس أموالها، تزامنا مع تقارب الإطار التنظيمي الوطني مع المعايير الدولية، حسب تقرير لوكالة التصنيف الائتماني "فيتش". إلا أن رفع التصنيف الائتماني للبنوك، خصوصًا فيما يتعلق بـ"درجة الملاءة"، لا يزال غير مرجح ما لم تتحقق تطورات إيجابية في مجالات أخرى كجودة الأصول والربحية.
احتضنت الدار البيضاء، اليوم الأربعاء 8 أكتوبر الجاري، أشغال المناظرة الوطنية الأولى حول الإشهار، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الاتصال، تحت شعار “الإشهار بالمغرب.. واقع وتحديات وآفاق التطوير".
بينما تواصل الحكومة إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2026 في سياق اجتماعي واقتصادي مشحون، تتجه الأنظار إلى كيفية توجيه الإنفاق العمومي نحو القطاعات الاجتماعية الأساسية، وعلى رأسها التعليم والصحة والتشغيل، التي تشكل محور مطالب الشباب المغربي، وخاصة فئة “جيل زد”.
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن معدل البطالة في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة بلغ 35,8% خلال الربع الثاني من سنة 2025، مسجلا انخفاضا مقارنة بالربع الأول من السنة (37,7%).
يعاني قطاع صناعة السيارات، أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، من تراجع ملحوظ في وتيرة صادراته خلال الأشهر الأخيرة، في ظل تراجع الطلب في الأسواق الأوروبية، خاصة السوق الفرنسية، وتزايد المنافسة من جانب السيارات الآسيوية، وعلى رأسها الصينية، التي أصبحت تُغري المستهلكين بعروض جذابة تجمع بين الجودة والسعر التنافسي.