يشهد قطاع التجارة الإلكترونية في المغرب نمواً استثنائياً خلال السنوات الأخيرة، مدفوعاً بتحولات تكنولوجية وسلوكية عميقة. فقد بلغ رقم المعاملات في هذا القطاع 1,6 مليار دولار خلال سنة 2024، فيما تم تسجيل أكثر من 25 مليون عملية شراء إلكترونية، بمجموع يفوق 6 مليارات درهم، وفقاً لأرقام موقع Statista وCombind. وتُقدّر نسبة النمو السنوية بـ30%.
أكدت نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية أن المغرب يتوفر على منظومة بنكية قوية، إلا أن الوقت قد حان لرفع أداء أسواق الرساميل كي تواكب طموحات الاقتصاد الوطني، مؤكدة أن العمل جارٍ لتوسيع قاعدة السوق وتوفير حلول تمويلية مبتكرة ومتنوعة.
أكدت شركة Vicenne، المتخصصة في الأجهزة الطبية، كل التوقعات المتفائلة التي سبقت إدراجها، محققة أداءً قويًا في أول أسبوع تداول لها ببورصة الدار البيضاء، حيث أنهت أسبوعها الأول على ارتفاع بلغ 40%.
في تطور لافت على صعيد الأمن الغذائي، سجل المغرب استيراد أكثر من 1.1 مليون طن متري من القمح الروسي حتى نهاية يونيو 2025، ما يمثل زيادة تفوق الضعف مقارنة بالموسم الفلاحي السابق. هذا الارتفاع يأتي في سياق سعي المملكة إلى تنويع مصادر التزود بالحبوب، على خلفية التحولات المناخية والاضطرابات الجيوسياسية التي باتت تؤثر بشكل مباشر على سلاسل الإمداد العالمية.
أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، الجمعة بالرباط، أن تنظيم المملكة لكأس العالم 2030، بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، من شأنه تمكين المغرب من خلق أزيد من 100 ألف فرصة شغل سنويا.
أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن المشاريع المرتبطة بتنظيم كأس إفريقيا 2025 تعد جزءا من رؤية استراتيجية طويلة الأمد، ترتكز على الاستمرارية بهدف التحضير الجيد لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030.
كشفت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن الأسر المغربية ما تزال تبدي تشاؤماً كبيراً بخصوص تطور أسعار المواد الغذائية وقدرتها على الادخار، رغم تسجيل تحسن واضح في مؤشر الثقة خلال الفصل الثاني من سنة 2025 مقارنة بالفصل السابق ونفس الفترة من سنة 2024.
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن مؤشر ثقة الأسر المغربية عرف تحسناً ملحوظاً خلال الفصل الثاني من سنة 2025، مقارنة بالفصل السابق، وكذا نفس الفترة من سنة 2024.
يرسّخ المغرب مكانته تدريجياً كوجهة موثوقة للمستثمرين الدوليين، بفضل تسارع نموه الاقتصادي ووجود قطاعات محورية مثل السياحة وصناعة السيارات.