يشهد المغرب هذا العام موجة جفاف غير مسبوقة منذ أزيد من عقدين على الأقل، بسبب نقص التساقطات، ما سينعكس سلبا على القطاع الفلاحي الذي يعد من القطاعات الأساسية في النسيج الاقتصادي المغربي.
عندما كان نظام الدعم والمقاصة ضروريا بعد فجر الاستقلال تم العمل به من أجل حماية القدرة الشرائية الضعيفة للمواطنين آنذاك، مع ضمان استقرار أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية وتطوير العديد من القطاعات الإنتاجية، وذلك إلى غاية تاريخ إلغاء دعم المحروقات السائلة الثلاث البنزين والغازوال والفيول في 1 دجنبر 2015، هذا الإلغاء لم يكن فقط تحت ضغط توصيات المؤسسات المالية الدولية الدائنة، وإنما حقيقة لثقل نفقات نظام المقاصة على ميزانية الدولة، وكذا غياب مبررات الدعم كما أثبتت الدراسات باستحواذ الفئات الميسورة على ثلاثة أرباع الدعم في مقابل الثلث فقط للمعوزين، المهم هو أن الرابح في إلغاء نظام دعم صندوق المقاصة هي الدولة وميزانيتها التي وفرت 35 مليار درهم سنويا.
استيقظت سهام صباح اليوم على وقع منبهها المزعج، الذي يسرقها قسراً من أحلامها الطفولية... ألقت نظرة على يومية الهاتف فرُسمت على وجهها بسمة ماكرة، لقد حل اليوم المنتظر منذ عام.
انتشرت قصة الطفل المغربي ريان، الذي توفي اثر سقوطه في بئر، بعد بقائه بداخلها خمسة أيام، بقرية قرب مدينة شفشاون، انتشار النار في الهشيم،ـ وسارت بذكر قصته المواقع والصفحات على منصات التواصل الاجتماعي.
خلف تأخر التساقطات المطرية، إلى حدود الأسبوع الأول من شهر فبراير الجاري، ردود أفعال متباينة بين الفلاحين، بينما تسلل الخوف الى العديد منهم، بعد عدم نمو بعض المزروعات بالشكل المطلوب، متسببة أيضا في قلة تطعيم الماشية، مما جعل الأعلاف تعرف ارتفاعا ملحوظا في أثمنتها.
أبانت الجلسة الأولى من الدورة العادية لشهر فبراير لمجلس الجماعة الحضرية للدارالبيضاء المنعقدة يوم الجمعة الماضي عن وجود خلافات
حول إقصاء المنتخب الوطني المغربي من كأس الأمم الإفريقية التي تجري أطوارها بالكاميرون، انظار الجماهير صوب الجامعة ومسؤوليتها في ما آلت إليه الأوضاع، خاصة وأن المنتخب المغربي لم يظفر بكأس منذ أزيد من 45 سنة,
أضحت الصحراء المغربية سوقا واعدة للاستثمارات الأجنبية، ومن المتوقع أن تصبح قبلة لرؤوس الأموال بفضل إمكانياتها الاستراتيجية واللوجيستيكية ومناخ الأعمال المستقر الذي خلقه المغرب في هذه المنطقة على مدار السنوات الماضية.
أنهت الحكومة المغربية التي يرأسها عزيز أخنوش مئة يوم الأولى من عمرها، بتحقيق بعض المنجزات، دون أن تنجح في معالجة مجموعة من الملفات الحارقة، وتبصم ايضا على مئة يوم من الصمت التواصلي الغريب مع المواطنين.
تعتبر المنهجية الرشيقة (Agile) التي ذاع صيتها في السنوات الأخيرة كمفهوم جديد للإدارة يعتمد على الفعالية في الأداء بشكل سلس، من أفضل أساليب الإدارة التي تنبني فلسفتها على الأداء الإداري الذي يتميز بسرعة الاستجابة، وسرعة تعديل أسلوب العمل بصورة تتناسب مع رغبات العميل وما تتطلبه ظروف العمل وفق خبراء.