رغم أخذ النساء بزمام المبادرة في مجال ريادة الأعمال، إلا أن العديد منهن ما زلن يشتغلن في القطاع غير المهيكل، وهو الأمر الذي لا يتيح تقييم مساهمتهن بشكل دقيق، ويحد من قدرتهن على التطور. ويعتبر إبراز أنشطة ريادة الأعمال النسائية، التي لا يتم تسليط الضوء عليها بالقدر الكافي، تحديا من العيار الثقيل، إذ سيسمح بمنح رائدات الأعمال الدعم والمواكبة والتأطير الذي سيتيح لهن تطوير مشاريعهن.
يواصل التضخم تزايده بالمغرب، مدفوعا بالأساس بأسعار المنتوجات الغذائية، مما يثقل كاهل القدرة الشرائية للمواطنين المتضررة مسبقا جراء تعاقب الأزمات العالمية، الصحية منها والجيوسياسية.
مدفوعا بالرغبة في رفع مساهمة الاستثمار الخاص لتمكينه من أداء دوره بالكامل وتمويل المشاريع الكبرى، انتقل المغرب إلى السرعة القصوى مع دخول ميثاق الاستثمار الجديد حيز التنفيذ، وهو المدعو لإعطاء دفعة جديدة للاستثمار في البلاد.
إلى السيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني
لم تتأخر الحكومة في التعامل مع أزمة نقص اللحوم الحمراء في الأسواق، على غرار غيرها من الأزمات، مثل الحليب، لتعلن عن سلسة من القرارات عبر مراسيم ودوريات متوالية، همت إعفاء واردات الأبقار الموجهة إلى الدبح والأعلاف الخاصة بالمواشي والدواجن من الرسوم الجمركية عند الاستيراد حتى نهاية السنة الجارية، في خطوة لمعالجة المشكل بواسطة أعفاءات جبائية، في ظل الضغط الحالي على الميزانية العمومية، لظروف الجفاف والتضخم.
تؤثر العديد من العوامل بشدة على آفاق انتعاش الاقتصاد الوطني في سنة 2023، سيما ارتفاع أسعار المواد الأولية والطاقية، والصراعات الجيوسياسية، وارتفاع التضخم، إلى جانب سنة من الجفاف الحاد.
يستعد بنك المغرب للتدخل في السوق الثانوية لسندات الخزينة، في انسجام تام مع مهمته الرئيسية المتمثلة في الحفاظ على استقرار الأسعار، واستغلالا لأداة من أدواته الاعتيادية، وذلك بهدف تنظيم السوق وتدبير نقص السيولة.
على هامش مصادقة وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، والكونفدرالية الوطنية للسياحة والجمعيات والفدراليات الأعضاء، على خارطة الطريق لقطاع السياحة.
بعد أن قررت الصين السماح لسكانها البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة بالتحرك بلا قيود تقريبا، بدأت دول عديدة تشدد إجراءات السفر أمام الوافدين من ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
بعد عامين من الركود بسبب الجائحة، استرجع القطاع السياحي عافيته في الكثير من الوجهات السياحية المغربية، لكن بالمقابل لازالت وجهة ورزازات تعيش أزمة هيكلية، حيت تسارعت المشاكل بشكل جلي مند سنة 2018 كما تفاقمت الأزمة سنتي 2020 و 2021 بسبب الجائحة ولم تتمكن ورزازات من الخروج من منطقة الخطر.