ينتظر السائقون بترقب كبير تغييرات أسعار المحروقات بالمحطات نهاية هذا الأسبوع، الموافقة لآخر أيام يوليوز الجاري، آملين في تسجيل انخفاض جديد، يضاف إلى "مكسب" الدرهم، الذي سقط من سعر لتر مادة "الكازوال"، الأكثر استهلاكا.
تمثل التجارة مع الاتحاد الأوروبي حوالي 60% من المبادلات الخارجية المغربية، ما يجعل من البلاد الشريك الأول للاتحاد الأوروبي جنوب البحر الأبيض المتوسط.
تفيد كل المؤشرات الراهنة وجود نية لدى الحكومة من أجل إخضاع القطاع الرياضي لعصا الضريبة، بعدما مهدت لذلك بمجموعة من النصوص التشريعية، خصوصا عبر القانون 30.09، المتعلق بالتربية البدنية، والقانون 17.95، المتعلق بشركات المساهمة لتيسير تحويل الجمعيات الرياضية لشركات، موضوع مراجعة دقيقة حاليا.
يبدو أن ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أفلتت لجام حصان المحروقات وجفل بها بعيدا، لتفقد السيطرة عليه كليا، فالوزيرة التي كانت تدافع أخيرا، عن عدم جدوى وجود مصفاة تكرير البترول "سامير"، وغياب أي تأثير لها على وضعية سوق المحروقات حاليا، أغفلت خلال مرورها ببرنامج "حديث مع الصحافة" الذي بثته القناة الثانية أخيرا، أن المغرب يعيش أزمة تخزين غير مسبوقة حاليا، أجبرت الموزعين على تغيير أسعار المحروقات مرتين في أقل من أسبوع.
ستعجل تصريحات مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بشأن تكاليف صندوق المقاصة التي تجاوزت سقف 96 % من الاعتمادات الإجمالية المفتوحة برسم قانون المالية الحالي، بإخراج مرسوم يقضي بتوفير اعتمادات إضافية لتغطية تكاليف دعم غاز البوتان والسكر والقمح.
استفز إعلان مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن إطلاق خدمة "التأشيرة الإلكترونية" لفائدة الأجانب الراغبين في زيارة المملكة ابتداء من 10 يوليوز المقبل، فضول خبراء ومهنيي السياحة الوطنية والدولية.
سيكون المغاربة على موعد مع زيادة جديدة في الأسعار، تضاف إلى سلسلة الزيادات التي ألفوا التعامل معها خلال الفترة الأخيرة. يتعلق الأمر بارتفاع مرتقب في سعر الأضاحي بنسبة تتراوح بين 20 % و30، حسب "كسابة" ومربين من جهة البيضاء- سطات، استغلوا الفرصة أيضا، لنفي أي علاقة لهم بالغلاء، وتضرر هوامش أرباحهم بفعل ارتفاع تكاليف الإنتاج، خصوصا الأعلاف.
سيكون أعضاء المجلس الإداري لبنك المغرب غدا الثلاثاء، على موعد مع اجتماع حارق، يرتقب أن يقرر في مطلب عاجل وملح، وهو سعر الفائدة الرئيسي، الذي انقسمت الآراء والتحليلات حول رفعه من عدمه، أو المحافظة على استقراره في النسبة الحالية.
تخوض منظمة التجارة العالمية، مفاوضات جانبية من أجل إبرام اتفاقيات بشأن "الأمن الغذائي"، لإبقاء الأسواق مفتوحة وعدم تقييد الصادرات.
الحديث عن التضخم، هو حديث عن موضوع اقتصادي آني، مرتبط بتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وهو لا يخص فقط المغرب، وإنما يشمل مختلف الاقتصادات العالمية، ولم تفلت أي دولة بدرجة ما من الارتفاع الكبير في معدلات التضخم، التي بلغت معها الزيادات في أسعار السلع والمنتجات نسبة بين 25 و40 في المائة، وذلك حسب البيانات الإحصائية الصادرة عن الاقتصادات الكبرى والنامية على السواء.