التحليل والرأي

الجزء الأخير/ دراسة لأنظمة المنافسة في المنطقة العربية

-11-12-2022

تلعب الخصائص المؤسسية والحوكمة، علاوة على الظروف الاقتصادية المؤثرة في المنافسة، دورا كبيرا في تصميم سياسة المنافسة. فمن الواضح أن أنظمة المنافسة لا تعمل في عزلة، ومن غير المرجح أن تعمل بفعالية إذا لم تشتغل الهيئات الأخرى بشكل صحيح. ويتطلب تعزيز البيئة التنافسية مؤسسات ذات مصداقية تسمح للمستثمرين الجدد بتحدي الوضع القائم وتحقيق تكافؤ الفرص.

عبد الحق نجيب رجل الثقافة بامتياز لسنة 2022-2023

-10-12-2022

الاتحاد العربي للثقافة يعلن بتاريخ 5 دجنبر 2022 اختياره لشخصيته الثقافية السنوية المميزة المتمثلة في عبد الحق نجيب، الكاتب  والصحفي المغربي.

الجزء الرابع/ دراسة لأنظمة المنافسة في المنطقة العربية

-09-12-2022

يتأثر تصميم وإنشاء وسير أنظمة المنافسة في البلدان العربية بمجموعة من العوامل الاقتصادية والمؤسسية. فإزالة العوائق أمام المنافسة، يتطلب إجراءات راسخة ومضبوطة، لتوفير الظروف الملائمة لحرية السوق بشكل مُتقَن وطبيعي. خاصة وأن المنطقة تتمتع بإمكانات هائلة وطاقات بشرية متنوعة، تشكل مصدراً للطلب الجماعي الذي يمكن أن يحرك النمو وسوق الشغل ويساهم في تحقيق الرخاء.

الجزء الثالث/ دراسة لأنظمة المنافسة في المنطقة العربية

-07-12-2022

إن تطبيق قانون المنافسة غالبا ما يتم من خلال اعتماد نموذجين. الأول هو النموذج الإداري، حيث تتخذ هيئة المنافسة شكل سلطة إدارية مستقلة، تضطلع بالبحث والتحري في القضايا المعروضة أمامها وتتخذ قرارات تنفيذية تخضع للرقابة القضائية. ويعتبر النموذج الإداري الأكثر انتشارًا في دول الاتحاد الأوروبي. أما الثاني فيمكن نعته بالنموذج القضائي. حيث تقوم السلطة الإدارية بإجراء التحري ثم تحيل القضية إلى المحكمة، التي يعود لها اتخاذ القرار على صعيدي الموضوع والعقوبات.

الجزء الثاني/ دراسة لأنظمة المنافسة في المنطقة العربية

-05-12-2022

يتم إسناد دور هيئة المنافسة إلى السلطة التنفيذية، وهو الاختيار المتبنى في الولايات المتحدة الأمريكية، ولو بشكل جزئي، إذ أن إحدى وكالتي مكافحة الاحتكار، هو قسم مكافحة الاحتكار التابع لوزارة العدل الأمريكية، وعلى مستوى الاتحاد الأوربي تُعَدُّ المفوضية الأوربية (كجهاز تنفيذي للاتحاد) مسؤول عن تطبيق قانون المنافسة.

دراسة لأنظمة المنافسة في المنطقة العربية

-03-12-2022

شهد مطلع التسعينيات انتصار الرأسمالية والشروع في تحرير الأسواق، لدمج اقتصادات الدول العربية في الاقتصادات العالمية خارجيًا، مع بروز نزعة دولية في اتجاه الخوصصة.

عروض "البلاك فرايداي".. الشيطان يكمن في التفاصيل

-25-11-2022

ترتبط مواسم التخفيضات في المغرب بإعلانات المتاجر والعلامات الكبرى أوربا، استنادا إلى مقولة، "حين تمطر في باريس يحمل الناس المظلات بالمغرب"، ما يؤكد غياب ثقافة التخفيضات التجارية بمفهومها الحقيقي لدى التجار والزبناء.

ضعف الميزانيات أجهض خطة استقطاب 26 مليون سائح في أفق 2030

-05-11-2022

يبدو أن حلم وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ومعها آمال مهنيي السياحة المغاربة سيتم اجهاضها، بسبب ضعف الميزانية الفرعية لوزارة السياحة المقترحة في إطار مشروع قانون المالية لسنة 2023.

بين "السميك" والتضخم ضاعت القدرة الشرائية

-02-11-2022

لا حديث هذه الأيام إلا عن موجة الغلاء التي لم تستثني أي سلعة أو خدمة، وأرهقت كاهل أسر ما زالت تجر خيبات كورونا وتداعياتها السلبية على قدراتهم الشرائية، ولا أدل على ذلك من الأرقام الأخيرة الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، التي أفادت تصريح 52,9% من الأسر، مقابل 5,2% بتدهور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا الماضية، ليظل هذا التصور سلبيا، إذ بلغ ناقص47,7 نقطة.

"ضريبة استثنائية" على أرباح شركات المحروقات.. أسباب الرفض الحكومي

-26-10-2022

من يقترح "ضريبة استثنائية" على أرباح شركات المحروقات، لا ينطلق من أرضية علمية راسخة، وإنما من خلفية يغلب عليها منطق المزايدات السياسية، ذلك أن فلسفة الضريبة لا ترتكز عند فرض الضرائب على أنشطة أو أحداث ظرفية أو غير مستقرة، بل تقوم على مراعاة مبادئ الثبات والاستدامة، وبالتالي فإذا كانت هذه الشركات حققت أرباحا "خيالية" كما يصف البعض، فإنها استفادت من ظرفية اقتصادية عالمية غير مستقرة، بعد اندلاع الحرب الروسية- الأوكرانية، واضطراب الامدادات الدولية بالنفط.